Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
مقدِّمة يوحنا الرسول لإعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
2: التحيَّة لأعضاء الكنائس اليونانية في آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
3: موضوع إعلان يسوع المسيح وهدفه
(رؤيا يوحنا 7:1)
(رؤيا يوحنا 7:1)
4- ختم الله على إعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا1: 8)
(رؤيا يوحنا1: 8)
أوّلاً: ظهورُ الرّب المجيد المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
1- ظهورُ ابن الإنسان كرئيس الكَهنة وديّان العالم
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
خروجُ الرّب مِن خفائه
1- ابنُ الإنسان يتعمّق في التّعريف بنفسه لعبده يوحنا
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
3- توضيح لرموز الكواكب السبعة والمناير السَّبع
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
ثانياً: رسائل يسوع المسيح المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
2- رسالة يسوع المسيح إلى راعي كنيسة سميرنا (ازمير)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
3- الرّسالةُ إلى مَلاك الكنيسةِ التي في برغامس
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
الرّسالة إلى راعي الكنيسة في ثياتيرا
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
5- رِسَالة يَسوع إلى راعي الكنيسَة التي في ساردس
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
6- رسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي الكَنيسَة في فيلادلفيا
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
7- رِسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي كَنيسَة اللاودكيّين
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
ثالثاً: مَن لهُ أذنٌ فليَسْمَع مَا يَقولهُ الرّوحُ للكَنائِس
(رؤيا يوحنا 3: 22)
(رؤيا يوحنا 3: 22)
الجزْء الثانِي
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
تَربّعُ يَسُوْع عَلى العَرش وفُرسان الدَّينونَة السَّبعة
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
مجد الله
2- محيط عرش القدير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
عاصفة البروق والرّعود والأصوات في عرش الله
البحر الزجاجي
الأَحياء الأربعة في العرش
(حراس العرش)
(حراس العرش)
3- عبادة الجالِس على العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
عبادة الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
1- الاستعداد لاعتلاء العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
المنادي السّماوي يحطم كبرياء العالم
الأسد من يهوذا، ابن داود
الأسد يظهر كحمل مذبوح
2 – تفويض الحمل ملءَ سلطان الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
عبادة الحمل من الخليقة كلها
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
ترنيمة الشيوخ الأربعة والعشرين بمناسبة اعتلاء العرش
تَرنيمَة عِبادَة مِن جمهور المَلائكة
عبادة الحَمل مِن الخليقة كلها
الفصل الثالِث: حَمَل اللهِ يفتح الختوم السَّبْعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ, وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثالِث: لجالس على الفرس الأسود
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
الختم الرَّابِع: 4- الجالس على الفرس الأخضر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
الختم الخامس: 5- نفوس الشّهداء الصّارخة تحت مذبح المحرقة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
الختم السَّادِس: بداية كوارث نهاية الزمن
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
الجزء الثالِث
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
أولاً: كنيسة الله وحمله من بَنِي يَعْقُوْبَ ومن الأمم
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
2 – ال 144000 المختومون من بَنِي يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
3- جمع المختارين من الأمم الذي لا يُعَدُّ أمام عرش الله وحَمَلِه
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
ترنيمة عبادة جميع الملائكة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
جمهور الشهداء الذي لا يُعَدّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
ثالثاً: حَمَل اللهِ يفتح الختم السابع
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
سبعة ملائكة يتلقون سبعة أبواق
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
صلوات القديسين تُصفَّى على مذبح البخور الذهبي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
رؤساء الملائكة السبعة وبَنُو يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
2- دينونة الأَبْوَاق السبعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
البوق الثانِي: ثلث البحار يَفسد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
البوق الثالِث: مياه الشرب تصبح مُرَّة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
البوق الرَّابِع: الكواكب تفقد نورها الوضَّاء
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
نداء ويل النّسر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
البوق الخامس: غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
جيوش الشياطين في الهجوم
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
البوق السَّادِس مع نداء الويل الثانِي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
قدوم جيش المليونين
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
3- مَن يتوب اليوم؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
الجُزء الرَّابِع
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
القسم الأوَّل: الاستعدادات قبل البوق الأخير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
قَسَم الملاك
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
مَن يأكل سِفراً؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
قياس هيكل الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
القسم الثانِي: شاهدا حَمَل ألله في وقت النِّهاية
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
موت الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 7- 10)
(رؤيا 11: 7- 10)
قيامة الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 11- 14)
(رؤيا 11: 11- 14)
القسم الرَّابِع: البوق السَّابع
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً لله
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
الهيكل المفتوح في السَّماء
(رؤيا يوحنا 11: 19)
(رؤيا يوحنا 11: 19)
القسم الخامس: التَّطوُّرات الحاسمةالتي تعقب البوق السَّابع
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
التنين العظيم الأحمر
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
ولادة رئيس السَّلام
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
المرأة في البرِّيَّة
(رؤيا يوحنا 12: 6)
(رؤيا يوحنا 12: 6)
طَرْحُ التِّنِّين إلى الأَرْض
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
إعلان انتصار السَّماء وغالبي الشَّيطان
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
غضب التِّنِّين
(رؤيا يوحنا 12: 12)
(رؤيا يوحنا 12: 12)
الكنيسة المضطَهَدَة
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
الجزء الخامس
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
القسم الأوَّل: ظهور ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
2- أفعال الوحش
(رؤيا 13: 5- 8)
(رؤيا 13: 5- 8)
3- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ
(رؤيا 13: 9- 10)
(رؤيا 13: 9- 10)
القسم الثَّاني: ظهور النَّبي الكذَّاب
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
2- ماذا سيفعل النبي الكذاب؟
(رؤيا 13: 13- 17)
(رؤيا 13: 13- 17)
3- عدد ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 18)
(رؤيا 13: 18)
القسم الثَّالث: حَمَل اللهِ وسط شهدائه وهم المئة والأربعة والأربعين ألفاًالذين مِن بني يعقوب
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
القسم الرَّابع: الإنذارات الأخيرة حول غضب الله
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
2- فرحة النَّصر بسقوط بابل
(رؤيا 14: 8)
(رؤيا 14: 8)
4- العذاب الأبدي للسَّاجدين للوحش
(رؤيا 14: 9- 11)
(رؤيا 14: 9- 11)
5- صوتٌ مِن السّماء يُعزِّي الأموات في الرّبّ
(رؤيا 14: 12- 13)
(رؤيا 14: 12- 13)
6- ابن الإنسان على سحابةٍ بيضاء
(رؤيا 14: 14- 16)
(رؤيا 14: 14- 16)
7- حصادُ الملاكِ كرمَ الأرض كدينونة الله
(رؤيا 14: 17- 20)
(رؤيا 14: 17- 20)
القسم الخامس: ترنيمة الظَّافرين
(رؤيا 15: 1- 4)
(رؤيا 15: 1- 4)
القسم السَّادس: جامات غضب الله السَّبعة
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
جام الغضب الأوَّل دمامل رهيبة ومؤلمة لأتباع ابن التِّنين
(رؤيا 16: 1- 2)
(رؤيا 16: 1- 2)
جام الغضب الثَّاني البحر يُصبح دماً
(رؤيا 16: 3)
(رؤيا 16: 3)
جام الغضب الثَّالث: الأنهار وينابيع المياه تصير دماً
(رؤيا 16: 4- 7)
(رؤيا 16: 4- 7)
جام الغضب الرَّابع: الشَّمس تحرق النَّاس على الأرض
(رؤيا 16: 8- 9)
(رؤيا 16: 8- 9)
جام الغضب الخامس: الظَّلام يحلُّ بعرش الوحش
(رؤيا 16: 10- 11)
(رؤيا 16: 10- 11)
جام الغضب السَّاد: الاستعدادات للمعركة ضدّ الله وحَمَله
(رؤيا 16: 12- 16)
(رؤيا 16: 12- 16)
جام الغضب السَّابع: الزَّلزلة العظيمة والبَرَد الرَّهيب
(رؤيا 16: 17- 21)
(رؤيا 16: 17- 21)
الجزء السَّادس
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
القسم الأوَّل: دينونة الله لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
2- صورةٌ مقرَّبةٌ لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 3- 6)
(رؤيا 17: 3- 6)
3- ملاك الدَّينونة يشهد لنهاية ضدّ المسيح
(رؤيا 17: 7- 9)
(رؤيا 17: 7- 9)
4- الانتصار المُعْلَن مُقَدَّماً لِحَمَل اللهِ على ضدّ المسيح (رؤيا 17: 9- 14)
5- نهاية بابل الزَّانية
(رؤيا 17: 15- 18)
(رؤيا 17: 15- 18)
6- ملاكٌ يُعلن مسبقاً: إنَّ بابل قد دُمِّرَت (رؤيا 18: 1- 3)
7- صوتٌ آخَر مِن السّماء يدعو شعب الله إلى ترك بابل
(رؤيا 18: 4- 5)
(رؤيا 18: 4- 5)
8- الأمر بتنفيذ الدَّينونة
(رؤيا 18: 6- 8)
(رؤيا 18: 6- 8)
9- المناحات على سقوط بابل
(رؤيا 18: 9- 19)
(رؤيا 18: 9- 19)
10- فرح الكنيسة المكتملة في السّماء
(رؤيا 18: 20)
(رؤيا 18: 20)
11- إعلانُ ملاكٍ سقوطَ بابل حزينا
(رؤيا 18: 21- 24)
(رؤيا 18: 21- 24)
القسم الثَّاني: التَّهليل العظيم في السّماء
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
2- التماس المزيد مِن السُّجود لله
(رؤيا 19: 5- 7)
(رؤيا 19: 5- 7)
3- الاستعداد لعرس الحمل
(رؤيا 19: 7- 10)
(رؤيا 19: 7- 10)
الجُزء السَّابع
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
القسم الأوَّل: عودة المَسِيْح بحسب رؤى الرَّسُوْل يُوْحَنَّا عن آخر الزَّمان
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
2- انتصار المَسِيْح على ضدّ المَسِيْح وجيشه
(رؤيا 19: 17- 21)
(رؤيا 19: 17- 21)
2- بيانات عن الأَلْف السَّنَةِ في سفر الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 1- 4)
(رؤيا 20: 1- 4)
3- قيامة الأموات الأولى
(رؤيا 20: 4- 6)
(رؤيا 20: 4- 6)
4- ثورة جَهَنَّم
(رؤيا 20: 7- 9)
(رؤيا 20: 7- 9)
العاصفة النَّاريَّة مِن السَّماء
(رؤيا 20: 9- 10)
(رؤيا 20: 9- 10)
القسم الثَّالث: الدَّيْنُوْنَة الأخيرة
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
قيامةُ الأموات
(رؤيا 20: 12- 13)
(رؤيا 20: 12- 13)
سَيُدانُ المَوْتُ
(رؤيا 20: 14- 15)
(رؤيا 20: 14- 15)
2- انبثاق عالَمٍ جديدٍ
(رؤيا 21: 1)
(رؤيا 21: 1)
3- أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 2)
(رؤيا 21: 2)
4- الله في وسط النَّاس
(رؤيا 21: 3- 4)
(رؤيا 21: 3- 4)
6 – يضمن الله ظهور العالم الجَدِيْد
(رؤيا 21: 5)
(رؤيا 21: 5)
6- قد تمَّ (رؤيا 21: 6)
7- مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ يَكُونُ لِلَّهِ ابْنًا
(رؤيا 21: 7)
(رؤيا 21: 7)
8- مَن هم الذَّاهبون إلى جَهَنَّم؟
(رؤيا 21: 8)
(رؤيا 21: 8)
القسم الخامس:أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة: عروس حمل ألله
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
2- السُّور العالي حول المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 12- 14)
(رؤيا 21: 12- 14)
3- أبعاد أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 15- 17)
(رؤيا 21: 15- 17)
4- مواد بناء المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 18- 21)
(رؤيا 21: 18- 21)
5- الهيكل هو الله نفسه وحَمَله
(رؤيا 21: 22- 23)
(رؤيا 21: 22- 23)
6- تمشي شعوبٌ بنور مدينة الله
(رؤيا 21: 24- 27)
(رؤيا 21: 24- 27)
7- نَهْر مَاءِ الحَيَاة الخارجُ مِنْ عَرْشِ اللهِ وحَمَله
(رؤيا 22: 1-2)
(رؤيا 22: 1-2)
8- َعَبِيدُ الله سيَخْدِمُونَهُ ويَنْظُرُونَ وَجْهَهُ
(رؤيا 22: 3- 5)
(رؤيا 22: 3- 5)
القسم السَّادس: ضمانة يَسُوْع المَسِيْح لتحقيق نبوءاته
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
2- عَرض الخلاص الأخير
(رؤيا 22: 10- 15)
(رؤيا 22: 10- 15)
3- ضرورة مجيء يَسُوْع
(رؤيا 22: 16- 17)
(رؤيا 22: 16- 17)
4- لا تتلاعب بهذه النُّبوءة
(رؤيا 22: 18- 19)
(رؤيا 22: 18- 19)
5- نَعَمْ. أَنَا آتِي سَرِيعًا
(رؤيا 22: 20)
(رؤيا 22: 20)
نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم
5- رِسَالة يَسوع إلى راعي الكنيسَة التي في ساردس
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
مَن يرسل رسالة إلى ميت؟ أليس هذا أمراً عقيماً؟ ولكنَّ يسوع أملى على يوحنا في بطمس إعلاناً خاصاً إلى جثة روحية. لم يتخلّ عن الكوكب المصطفى في يده. دعا يسوع هذا الرّجل وعيّنه في خدمته كراعٍ لكنيسة، ومشى معه الخطوة الأخيرة. كانت ساردس عاصمة ليديا ومركزاً لمنطقة إدارية رومانيّة كبيرة. حمل راعي الكنيسة الميت روحيّاً مسؤولية كبيرة على عاتقه، وانتظر كثيرون من المختارين في محيطه نداء الإنجيل من فمه.
قدّم يسوع نفسه كربّ ورئيس للكنائس في آسيا الصّغرى. أمسك الرّعاة السّبعة بيده المباركة. لم يمسك يسوع بيده اليمنى ستّة كواكب فقط، بل سبعة كما كان قبلاً. لم يسقط الكوكب المصطفى من يده (رؤيا 1: 4 و16 و20؛ 2: 1).
قدّم نفسه أيضاً كمن يملك سبعة أرواح الله موضحاً بذلك قليلاً سرّ الثالُوْث الأقدس، فالسّبعة أرواح الله تعني كلّ ملء الرُّوْح القدُس. لا يعطي الله الرّوح بحسب القياس. المولود من الرّوح هو روح (يوحنا 3: 6 و 34). لذلك استطاع يسوع أن يقيم الموتى ويعمّد الأموات روحيّاً بروحه القدّوس (يوحنا 2: 33). لم يرمِ الكوكب المصطفى وأسرع مع ملء الرُّوْح القدُس "بسيّارة الإسعاف ذات الضّوء الأزرق" لكي يعيد الذي مات إلى الحياة من جديد.
لا يحبّ يسوع الأحياء المتحرّكين وحدهم بل الكنائس الميتة أيضاً. إنَّه لا يبكي عليهم، بل يعمل شيئاً ما لأجلهم. فالمائتون يهمّونه بنوع خاصّ، وهو يأتي لكي يأمرهم بالقيامة.
راقب يسوع راعي الكنيسة زمناً طويلاً وأبصر خدماته. ولعلّ المشرف على الكنيسة قد أولى اهتماماً خاصّاً لسمعته الشّخصية على حساب الحالة الروحية لكنيسته. حسنت أعمال كنيسته في عينيه لأنها شهرت اسمه فأصبح متألقاً ومعروفاً. كان دائماً يحتلّ الصدارة ويستأثر بالاهتمام. أمّا أعماله فكانت مرتبطة بشخصه. أراد أن يثبّت نفسه في كنيسته لا أن يمجّد يسوع وحده، فتحوّلت كنيسته إلى قاعة للجثث وضع فيها الأموات روحياً بانتظام.
ثمّة كاثدرائيات فارغة ميتة. قد تصدح أصوات الحفلات الموسيقيّة عبر قاعاتها، أو ينبّه السّياح إلى آثارها الفنّية. يأتي الآلاف أيضا إلى المؤتمرات الكنسيّة. هذا هو خداع النّفس.
فاز الشيطان في ساردس. وهنا ساد سكون المقابر. فدوائر الحكومة لم تضطهد أعضاء الكنيسة، وعبادة الأصنام لم تشكّل تجربة مريرة لهؤلاء الأعضاء. لم يكن يوجد خلاف في الرأي ولا رفض للعظة. ولا شيء. كان كلّ شيء ميتاً. لم توجد معرفة للخطايا، ولا نعمة لتعزّي المرتعبين. لم يحظَ الجوع للحياة بغذاء القوّة ولا بكلمة الله ولا بالخبز الرّوحي. تسلل الموت الروحي من بين مقاعد الكنيسة وجلب معه الصّمت الكبير.
حكم يسوع على راعي الكنيسة بكلمة مخيفة: "لك اسم حيّ ولكنّك ميت". لم تكن هذه كلمة الرب الدّيان الأخيرة، فلا تزال توجد فرصة طيّبة، لأنّ الرب يسوع عمل مع سبعة أرواح الله ليحيي الرّاعي الميت، وما زال يتكلّم مع الميت.
لم يكن راعي الكنيسة نائماً روحيّاً، ولم يكن شبه ميت، بل لقد أثبت الطّبيب السّماوي برزانة أنّ قلبه الرّوحي قد توقّف. لم تكن فيه محبّة. انطفأ دماغه الرّوحي. لم يكن ثمّة إيمان يعمل. كانت نفسه الرّوحية فارغة. لم يكن يسكن فيها رجاء بعد. كان كلّ ما حدث شكليّاً مبنيّاً على الأنانية. دوّت كلمات الخداع الذاتي الكبيرة دون تأثير قوّة الرّوح. ماذا فعل يسوع في هذا الوقت الخائب؟ هل بارك الرّاعي الميت أو الأسقف المتكبّر إلى مثواه الأخير؟ كلاّ، بل تكلّم يسوع مع الميت في الخطايا. أعطاه خمسة أوامر قصيرة. وجّه إليه نداء القيامة الخارق الذي لا يستطيع أن يوجّهه غير ابن الله.
لم يكن راعي الكنيسة مستغرقاً في النّوم فحسب، بل كان ميتاً روحيّاً حقّاً. فسّر يسوع الموت عند ابنة يايرس بطريقة أخرى، وقال للمشكّكين: "إنها لم تمت لكنّها نائمة"، وأخذها بيده ونادى قائلاً: "قومي" (لوقا 8: 52- 54).
عرف الرّب الذين يقولون: "نعم، نعم" ويعملون "لا، لا". فطريق جهنّم عندهم قد رصفت بالنّيات الحسنة. لهذا السّبب أيقظ الرّاعي وهزّه وهدّده كي يبقى صاحياً. وهذا ليس لنفسه فقط، بل ليكون راعياً يقظاً في خدمة رعيّته. ونقرأ في (حزقيال 33: 1- 20) كيف أنّ الرُّوْح القدُس فسّر وظيفة الرّاعي في خدمة الله؛ وعلى الرّاعي أن يطبع كلماته في ذاكرته.
أنذر يسوع الرّاعي المتجدّد بأنّه سيأتي كعدوّ، بهدوء كلصّ، دون أن يشعر به أحد، في أفضل أوقات الراحة، حيث لا ينتظره أحد. أراد يسوع أن يربّي راعي الكنيسة على السّهر الدّائم مجهداً فكره حتّى لا يصحو لنفسه فقط بل لكنيسته كلها وينتظر مجيء المفتّش الإلهي. لا يقدر أحد أن يعيق يسوع. أعلن الرّب مسبقاً لراعي الكنيسة مجيئه كلصّ، واللّص عادةً لا يخبر أحداً مسبقاً عن مجيئه، بل يراقب صاحب البيت ويصرف انتباهه. ولكنَّ يسوع يعمل كلّ ما من شأنه أن يرهب رجل الله ويدرّبه على خدمة الحارس اليقظ. إن مجيء يسوع المسيح أقرب ممّا نعلم. هذا التّحذير هو الوعد الخامس في رؤيا يوحنا عن مجيء المسيح الثاني، والهدف من هذا التّحذير هو إيقاظ الرّاعي الميت لإنعاشه بخدمات جديدة كي يحيي أعضاء كنيسته الموتى.
ما من إنسان يعلم إن كان سيصحو مرّة أخرى من نومه، أو سيرجع سالماً إلى بيته في المساء من وسط زحام الشّوارع في المدينة. ليست ثمّة ساعة موت لكلّ واحد بمفرده، بل نقطة ختاميّة لدوران أرضنا.
ثمّة جهل مطبق وعدم مبالاة عند الحرّاس في الكنيسة هما غالباً أكبر منهما عند شعب الكنيسة المحروس. لم يقل الرّب باطلاً: "هلك شعبي من عدم المعرفة". لقد بات عدم انتظار المسيح الآتي قريباً الخَطِيئَة المنتشرة في العالم. إنّ ارتفاع نسبة الفائض في عدد سكّان الأرض, وتلوّث الهواء والأرض والمياه، ونفاد الموادّ الخام في أرضنا، وازدياد التّعاسة في الشّرق الأوسط (مع جميع المساعي الفاشلة لحلّ أزمة مدينة القدس) يجب أن تجعل المسيحيّين الأحياء يقظين.
يبثّ التّلفزيون يوميّاً تقارير شهود عيان عن الكوارث الرّهيبة في جميع القارّات والمؤتمرات الفاشلة لرجال الدّولة والعلماء تحثنا على الابتهال من أجل الأرض. لقد أصبحت الأرض قرية كبيرة ونحن مسؤولون روحيّاً بعضنا عن بعض. إنّ أكثر من ثلثي سكّان العالم لا يعرفون يسوع ولا إنجيله بعد. هل نقدر أن ننام بهدوء إن كنّا نحن أنفسنا أحياء روحيّاً بينما الجماهير في كل مكان أموات روحيّاً؟ دعونا نطلب توبة عالميّة وانتعاشاً عالميّاً وانتشاراً للإنجيل في القارات كلِّها. يتسلّط الموت الرّوحي على المليارات. نحن موكلون أن نقدِّم حياة يسوع إلى الآخرين ونوقظ الكثيرين من موتهم الرّوحي.
يسري هذا النّداء أيضاً على كنائس الأقليّة المسيحيّة المحتقَرة. نسأل الرّب أن ينعش هذه الكنائس الجامدة والمفزعة والخاضعة، ونصلّي من أجل رعاتها كي يصبحوا مخلصين في وظيفتهم ضمن اجتماعاتهم ومحيطهم ولا يهاجروا أو يخبئوا أنفسهم.
يحاول بعض رعاة الكنائس أن يسيروا في الطريق التي فيها أقلّ مقاومة، ويسعون إلى التآخي بين ديانات العالم. لا يرون أنهم بذلك يشرعون في عملية إبادة جماعيّة روحيّة في كنائسهم، فيخنقون البقيّة الباقية من الأحياء روحياً في كنائسهم، فلا برّ ولا سلام مع الله ولا حياة أبديّة بدون المصلوب المقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ.
طعن يسوع في تبخير الرّاعي لنفسه سابقاً لأنّه أشهر اسمه الخاصّ في كلّ مكان ومناسبة كي يتطلّع الجميع إليه، فقال يسوع: "لا يزال بعض المؤمنين في كنيسته، وبدون مجهوداته، يصلّون ويخدمون بالمحبّة ويمجّدون وهم مخبأون ولا يقدّمون أنفسهم في المظاهر، بل يعملون في الخفاء وبهدوء".
الصَّلاة: نشكرك أيُّها المخلص الحي، الَّذي يعتني بالخطاة الميتين روحياً. إذ لم ترمِ نجم راعي كنيسة ساردس إلى أسفل، بل حفظته وعالجته وأمرته حتَّى يقوم ويقوّي المشرفين على الموت الرُّوحي، ويفكّر ويتوب بنفسه، ويتغير إلى الحياة في الرُّوح القدس. أحيي يا ربّ كلّ خادم مشرف على الموت الرُّوحي في أيامنا، وساعدنا لئلاّ ندينهم، بل ندين أنفسنا أوَّلا،ً ونتوب لأجل لطف نعمتك العظيمة.
لفت يسوع انتباه الرّاعي في ساردس إلى العدد القليل من المؤمنين في كنيسته الذين كانوا مجهولين لدى سكّان المدينة ولكنّ أسماءهم كانت مكتوبة في السّماء. كان على راعي الكنيسة أن يحفظ أسماء هؤلاء المؤمنين غيباً ويزورهم ويتعلم منهم لأنّهم أهمّ مَن في كنيسته.
سلك هؤلاء الهادئون في الأرض بِحَذَرٍ وسط الثقافة الإغريقية الملوّثة في أسيا الصّغرى. أرادوا بعد تطهيرهم من كلّ خطاياهم بواسطة دم يسوع المسيح أن يعيشوا بحسب حضارة مخلصهم ويجتهدوا في البيت والوظيفة، في المدارس وفي وقت الفراغ أن يعيشوا باستقامة طاهرين مقتصدين ومستعدّين للمساعدة. لا نعلم إن كانوا كباراً في السّن أو صغاراً، أغنياء أو فقراء، رجالاً أو نساءً. لقد ابتعدوا عن عبادة الأصنام المليئة بالجنس. وأرادوا بوعي أن يكونوا ملح الحساء لا أن يصبحوا هم أنفسهم الحساء.
رسم يسوع أمام عيني الواعظ أنّ هؤلاء المجهولين أو أعضاء الكنيسة غير المعتبرين هم ذوو قيمة لأنّ الرّب يسوع نفسه سيسلك معهم في هذه الحياة وفي الحياة الأبديّة. يفجّر هذا الوعي نطاق تفكيرنا. فخالق الكلّ وملك الملوك وقاضي القضاة لا ينحني أمام المسيحيّين الودعاء فحسب، بل يرتبط بهم بميثاق أبديّ ويريد أن يقيم شركة معهم كصديق مع أصدقائه. وكما يعامل الأب أولاده هكذا يؤكّد الرّب لأمنائه أنّهم يستقون من ملء نعمته حكمة وهداية وقوّة وتعزية وحياة أبديّة. إن حضور ابن الله في كنيسته الخفيّة والمحتقرة في هذا الزّمان وفي الأبديّة هو أحد الامتيازات الكبيرة التي لا توصف والتي لا تعرفها الدّيانات الأخرى ولا تدركها. أمّا يسوع فسيسلك مع عبيده وإمائه في الأبديّة.
تشير ثيابهم البيض إلى طهارتهم بواسطة ذبيحة المسيح لم يكن هؤلاء المختارون من ساردس أفضل بطبيعتهم من بقيّة الأنيميّين الهلّينيين أو السّاميين اليهود. سكن فيهم كما في كلّ إنسان كلّ قذارة وبغض وكبرياء. ولكنّ هؤلاء التّائبين ماتوا عن أنانيتهم وعاشوا مع ربّهم ومخلصهم. ترقّبوا مجيئه باشتياق ولبسوا برّه. ليس برّ أعمالهم الخاصّة جعلهم مستحقّين بل نعمة المسيح وحدها. أحبّوا يسوع من كلّ قلبهم. وضع له فيهم مسكناً وغيّرهم إلى صورته.
عنى إظهار القدّيسين المجهولين في ساردس دعوة كبيرة إلى راعي الكنيسة للتّوبة. لم يقل الرّب إنّ راعي الكنيسة يخصّ هؤلاء المختارين ولم يثبت أنّه لا يخصّهم. على الرّجل أن يمتحن نفسه ما هو الأهمّ: أن يكون معروفاً لدى النّاس أو لدى الله؟ فيمَ تأسّست كرامتهم؟ هل كان عمله الدّؤوب أو سمعته الحسنة واجتهاده أساس برّه الذاتي أو كانت رحمة المسيح وحدها ذبيحته؟ سأل الرّب الواعظ بطريقة غير مباشرة: "إلى أين وصلت؟ أين أنت داخليّاً؟ هل أنت لابس ثوب برّ النّعمة الأبيض أو أنت ملطّخ كلياً بالخطايا بالتواء وصمت على أساس محاولات التّكيف وحبّ الشّهرة والجاه؟
كان من الضّروري لراعي الكنيسة أن يدرك - إلى جانب إنكار الذات – كذب الشّيطان المتسلل وأنّ كلّ إنسان صالح بطبيعته ويستطيع أن ينشئ خلاصه باجتهاداته. إنَّ معظم الأديان وبرامج التّربية وعقائد الأحزاب مبنيّ على الضّلال الكبير وخداع النّفس. ولاَ بُدَّ مِن التغلّب على هذا الكذب جذريّاً بواسطة الحقّ وهو أنْ ليس إنسانٌ صالحاً ولا يقدر أحدٌ أن يرضي الله إلاّ إذا كان مرتبطاً بالإيمان بذبيحة يسوع المسيح. هو وحده صالحنا مع الله. لا برّ خارج ذبيحته ولا طهارة ولا قبول عند الله.
لهذا السّبب قال الرّب الذي بيديه سبعة أرواح الله والسّبعة الكواكب: "أيُّها الفاشل والميت روحيّاً بسبب كذبة الشّيطان وبسبب كبريائك اللامحدود، اطرح شهرتك كلياً والبس برّ الله بالنّعمة". لا ينال الثوب الأبيض إلاّ من قَبل ذبيحة يسوع المسيح بالنّيابة عنّا. فدم يسوع يطهّرنا من كلّ خَطِيئَة. وعند يسوع ثياب بيض ناصعة واسم مقدّس جاهز لكلّ مَن يرجع إليه ولا يخدم نفسه، بل يعبد يسوع. هل اسمك مكتوبٌ بدم ابن الله المقدّس في سفر الحياة؟
ليست أسماؤنا بحدّ ذاتها أهلاً لأن تذكر أو تدوّن في سفر الحياة. لكن لأجل ذبيحة ابن الله الكفّارية وبواسطة إيماننا به نستحقّ أن نسجّل في سفر الحياة. ما دمت تتمسّك بحَمَل اللهِ تعيش. حالما ترنو إلى الشّرف تفقد كرامتك عند الله. إنَّه من الواقع أن يمحو يسوع اسمك من سفر الحياة إن أهملت صليبه الذي منحك الاستحقاق للحياة. ليس مهمّاً أن يكون اسمك مكتوباً في الصّحف، بل الحاسم أبديّاً أن يبقى اسمك مدوّناً في قائمة مواطني ملكوته السّماوي.
قال يسوع: "مَن ينكر ذاته ويحمل صليبه يوميّاً يحقّ له أن يتبعه في موكب النّصر". إذا مات راعي الكنيسة كلياً وإلى الأبد عن شهرته الذاتية وكرامته واسمه يمكن ليسوع كشاهد رئيسيّ ومحام ووسيط في الدَّيْنُوْنَة الأخيرة أن يعترف باسمه أمام أبيه وملائكته، كما قال بوضوح: "كُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ, وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (متى10: 32-33)
كان على رجل ساردس أن يختار إما أن يمجّد اسمه الخاصّ ويعمل لأجل كرامته الخاصّة بواسطة النّاس أو أن ينكر اسمه الخاصّ ويمجّد يسوع وحده ويعظّمه قدّام النّاس. لم يكن ثمّة خيار آخر. قال يسوع: "كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ. وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟" (يوحنا 5: 44).
دعا يسوع أباه "إلهي" في بداية الرّسالة عندما وضع راعي الكنيسة المنتفخ أمام الدّيان الأبديّ: عليه أن ييأس من قداسة الله وعظمته. أمّا الآن، وبعد كلمة الإنعاش والتّوبة وبعد كلمة التّهديد وعرض الوعد جذب يسوع خادمه المدعوّ بإعلان أكبر الأسماء كلّها. دعا القدّوس "أبي". كان للمبشّر في ساردس أن يدرك من جديد أنّ الحياة والنّعمة، النّور والقوّة، الرّوح والمسرّة لا تأتي من المشرّع ولا من الدّيان، بل من إله المحبّة وحده الذي أعلن بنفسه أنّه هو الآب ليسوع المسيح. هذا هو الموضوع الجديد لعظة الرّاعي المقام من الموت الرّوحي.
ليس بالاجتهاد الخاصّ ولا بالاحترام الشّخصي، بل بالنّعمة والسّلام من الله أبينا وبربّنا يسوع المسيح نعيش وندوم إلى الأبد.
لكلّ جثّة أذنان ولكنّ هاتين الأذنين لا تسمعان بعد. ربّما تتجوّل بيننا جثث روحيّة متعدّدة وخاصّة من السّلك الرّوحي ممّن لا يقدرون أن يصغوا فيما بعد إلى ما يقوله الآخرون، بل يتغامزون من كلماتهم الخاصّة فقط.
قصد يسوع أن يمنح راعي الكنيسة في ساردس بواسطة رسالته المنعشة أذناً جديدة ليصغي بشرف إلى كلمة ربّه وينتبه إلى صوته. فكيف حالة سكوتك أمام الله؟ هل تجد فيك جوعاً لكلمة الله؟ أم تفضّل أن تصغي إلي كلماتك الخاصّة؟
توجد كنائس ميتة روحيّاً بسبب عظات جذّابة، فآذان أعضاء الكنيسة مملوءة ممّا سمعوا وهم يظنّون أنّهم يفهمون كلّ شيء، ولا يهتمّون إلا بمشاكل لاهوتيّة مثيرة، أو بعبارات طنّانة. وبهذا قد انفصلوا عن قوّة خطّ كلمة الله البسيطة. يسمعون بذكائهم لا بقلوبهم. ليتنا نطلب من الرّب أذهاناً وقلوباً مفتوحة ونفعل ما يقوله الرّوح لنا.